احتجت إليك ، فأين أنت ؟ ولم ذهبت ؟؟
هل هذا خطأى ؟؟ أم أنه تقصير منك ؟ فإن كان خطأى ؛ فأين عهدك لى بالغفران ؟ وأين وجودى فيك الذى ادعيته ؟؟
تركتنى بعضاً مبتوراً نازفاً لينهش فى كل جارح ، تركتنى تلون البراءة عالمى فى عالم لا يدرك لها معنى
أو وجود ؛ ليفترسنى بلا رحمة .
أخلفت العهد ونبذتنى ، وعصبت عينيك عن حقيقة ضعفى ، وعن احتياجى إليك.
تبرأت من كل الوعود والعهود ، رحلت آخذاً معك سد الأمان ، تاركنى فى العراء ، نتهشنى مخالب العيون -قبل الالسن- متشفية شامتة مدعية الاشفاق .
ولرائحة الفريسة انجذبت الغابة بأكملها ، إلا أنه للأسف لم تجد فى الكواسر فى فريسة تليق ؛ فلم أكن إلا عضو مبتور ، لا يثير لديهم إلا كل احتقاروازدراء ، لا اصلح إلا كتسلية لضبع شريد ، او آكل جيف متعجل ، أو ربما حشرة هى التى افترستنى ؛ فلا أظننى أصلح فريسة لغير حشرة حقيرة .
أما الآن ، بعد كل هذا الصراع مع كل حشرة بغيضة ؛ كى ابنى حولى سوراًحامياً .
فقد انتصرت وبنيت لى سوراً لا يتخلى عنى ؛ فقد تعلمت أنى مهما انتظرت الدهر ، فلن يعود البعض المبتور للكل الباتر ، وإن أرادا !!
هكذا تقول الحياة ، والتى بفضل هجرك أدركتها فأرجوك ، لا تعد يا من كنت يوماً أحتاج إليك .
********
وداع بلا رجعة .. خاطرة
Posted on السبت، يونيو 14، 2008
by ريم وجيه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 Responses to "وداع بلا رجعة .. خاطرة":
جميل يا رمرومه .. علياء
خلاص الاسم الرسمي بقي رمرومه؟
ماشي بس بجد الخاطره حلوه نفسي اوصلها وودع كل شيء مضايقني والباقي مش لازم يتغفهم
ريم احساسها عالي جدااااااااااااااا
رضا
إرسال تعليق