وَحَشَ

Posted on الاثنين، أبريل 20، 2015 by ريم وجيه


أدرك جيدًا معنى الوَحشَة والاستوحاش إلى ومِن .
ولكننى لم أفهم أبدًا ما تعنى توحشنى وأنت معى !
هل يعنى هذا أن وجودى يتساوى مع غيابى..ولا يؤتنس به ؟
أم يعنى هو خوف من فراق قريب فاستبق القلب الوحشة بالخوف ؟!
أشعر بها فى أنفاس قائلها مشفوعة بالفرحة حين وبالدموع حين..أما أن تشفع بالوجع فهى أكثرهم إيلامًا لى .


1-1-2014
بما إنها تدوينة قصيرة جدًا أضيف إليها أغنية أحبها كثيرًا ..يظهر فيها الوحش الذى يسكن الوحشة :)
أغنية سيرة الأراجوز لعمدان النور ..تحديدًا ..أبيات خالد عبدالقادر التالية :
" ياللى واحشانى ..ماتوحشنيش 
ضحكك السكر ..ماحلانيش 
خفت م المطرة ..قفلت الشيش 
ليه فضل اسمك على الشباك ؟! " 

الوحشة اللى بتوجع القلب للدرجة اللى تخليك شايف اللى واحشينك حواليك بس مش قادر توصل لهم ..بتتمنى إنهم مايوحشكش بالشكل ده ..وتقفل قدام ذكرياتكم سوا وأفكارك الشبابيك ...بس بينطوا فوقه برده 

وآدى الأغنية 



تفاصيل 2 "الحب"

Posted on السبت، أبريل 18، 2015 by ريم وجيه

تفاصيل
2 – الحب

**إليها ..من أدركت أن الشظايا تتلألأ أكثر ...ذات جاذبية أكبر ولكن على مسافة مناسبة
وأن كسر الزجاج لا يلملمه إلا النار ..دون أن تعرف الدرجة المناسبة التى تحميها من التحول لرماد

** عن ذلك الانتظار الممض ..الشرخ المتسع بداخل الروح

** الحب التئام..والبشر جروح ..هناك من يقتصر على جرح سطحى يلتئم بالتئام الطبقة السطحية من الجلد
وهناك من انشطر بالكامل ولا يتوازن إلا بنصف آخر يشبهه ..او حتى لا يشبهه ..فهو لا يستطيع التوازن او الحياة بلا نصف
وهناك من جروحه داخلية ..يعيش بنصف قلب و كلية واحدة ونصف كبد و نصف ضلوع مهشمة ..بنزيف داخلى مستمر لحين الاكتمال..وظاهر مكتمل

** تقول لى أمى أن الحب موجود..وأن الحب فى الله هو أعظم درجات الحب ردا على كلمتى إن مافيش حاجة اسمها حب وانا عندى 15 سنة بنظرة صدمة وفزع تليق بأنثى رومانسية مثلها
** الحب يا صديق ليس أن يكون هو قطعة البازل الناقصة..الحب هو ذراعه الملفوفة حول كتفى عند تحديقى للبازل وصدره المتسع لدموعى عندما لا أجدها ورقصة الحماس المشتركة عند نهاية أول بازل .
** والحبيب صفاته أنه حبيب   ..هو إنسان ملهوف على مشاركتى حياتى ..نفس لهفتى لمشاركته حياته ..رجل تكتمل أنوثتى بحضوره ...ليس خزانة لها مقاسات محددة وليس ثوب يمكن طلب إضافة "كرانيش" بذيله !
**

 28/9/2013 




رسالة إلى بورك

Posted on الأحد، أبريل 05، 2015 by ريم وجيه

عزيزى دكتور بورك

بلا تحية أو سؤال عن الحال عزيزى ، فلا وقت لديك ولا طاقة للإدعاء لدى .
أذكر اليوم نذورك التى تلوتها أمام زميلاتك ، تسألهن رأيهن ، أذكر كلماتك جيدًا ، تحدثت عن إنك لا تأمل ، إنك موقن ..أنت رجل القلوب ، تحمل القلب بيديك وتدرك خباياه وأسراره ، لا مجال لديك للتساؤل والشكوك .
أذكر جيدًا شروطك وشروط أمك وتأكدك من خضوع كريستينا لها ، وأذكر كذلك رجفة يدك ، ويدها تثبتك ..أذكرها جيدًا جدا رغم نسيانك لها !
أذكرها وأنا أرى اليوم كريستينا تحتضن أوين وعلامات يديه محفورة على رقبتها إثر خنقها ، كان يرتجف ويبكى لا يلفه اليقين مثلك .
عزيزى دكتور بورك ، هل تتذكر يقينك بدخولها لممر الكنيسة ؟!
هل تذكر خروجك إليها وإعلانك إلغاء الزفاف عقابًا لها  على خوفها الذى جمّد قدميها  ؟! كبرياءك الجريح منعك من اتمام الزفاف عزيزى ، ذلك الزفاف الذى ألزمها حبها لك فيه  بالطاعة حتى فى حلق حاجبيها إرضاء لأمك الحبيبة .
ألم يخبرك يقينك إن الحب يتضمن طمأنة الحبيب ؟! يتضمن احتواءه ومراضاته؟! حسنا ربما لم يخبرك ..ولكن ألم تكن تستحق حتى المعاملة بالمثل ، ألم تكن داعمك يارجل؟!
حسنا ، ربما لا أجيد منح الأعذار والتعاطف ، ولا أجيد اليقين فى المشاعر كذلك فهى كما أوضحت بفعلك يا عزيزى الذى لا أعزه ولا أعتز به ، هباء .
أتدرى أظننى أفضل الشك والتساؤل فى الحب عن يقينك هذا ..أفضل أن ندور حول أنفسنا بحثًا عن إجابة صادقة و وافية ، أفضل أن تتكسر أدمغتنا على حائط المحاولات أفضل من خطوات تدعى الثقة وتنهار الأرض تحتها بلحظة واحدة .
أظننى أفضل الصراع الذى ينتهى بحبيبين بين ذراعى بعضهم البعض بحثًا عن الإجابة والراحة ، حتى لو لم يلفهم اليقين بالمصير الحتمى ، وإنما هو إلزام من القلب وحده .
 ربما لا يوجد ثوب زفاف ولا مراسم ولا خاتم ماسى ، ربما حتى لا تستمر إلى أن تهن العظام ويشتعل الرأس بالمشيب ، ولكنها حتمًا تستحق عناء بذل الجهد ، حيث تترافق خطواتهما معًا ، من يتعثر يستند لرفيقه ليكملا معًا رحلة للمجهول .
اليقين خدعة ..الاجتهاد والبذل ليسا الضامن الوحيد ولكنه أمر يمكننى فهمه .
أنت خدعة ..فقاعة صابون خالية من الألوان عزيزى .
أما أوين وكريستينا ..ف أمطار وقوس قزح .
ختامًا أتمنى أن تختنق فى غرورك الأجوف ، وأن تتزوج شبيهة أمك ، مخلوق من الحدة والتحيز والتخشب ، فهى حتما ستليق بك !