من قتل من ؟؟ ...... مقال

Posted on الثلاثاء، يوليو 24، 2007 by ريم وجيه

أشرف مروان ... سعاد حسنى .. وغيرهم وغيرهم من الشخصيات ذات
الشهرة والنفوذ - السابق فى بعض الاحيان- ممن يثير موتهم جدل اعلامى قوى جدا ... لما لهم من مراكز مسلط عليها الاضواء وبشدة !!!
تظل الاسئلة والتحقيقات عالقة فى الاذهان وفى الإعلام لفترة لا بأس بها على الاطلاق...
فحتى الآن نرى ونسمع عن تحقيقات حول مقتل السندريلا الفاتنة .. سعاد حسنى ... والتى من المعروف انها كانت ذات صلة بشخصيات ذات نفوذ .. وتزامن مقتلها مع رغيتها فى كتابة مذكراتها !!
كذلك الأمر بالنسبة للسيد أشرف مروان .. رجل الاعمال الناجح والسياسى الغامض للرئيس العبقرى محمد أنور السادات ... وزوج ابنة صاحب الشعبية العربية .. الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .. والذى نفى عنه الرئيس الحالى ... محمد حسنى مبارك .. التهم المشينة فى حقه بالجاسوسية وخيانة الوطن .. وتزامن كذلك مع ما يقال رغبته فى كتابة مذكراته !!!
هذا بالاضافة بالطبع الى عدد اخر من الشخصيات نسيتها للاسف ... قتلت باسلوب مقارب وشبيه .. وكذلك لاسباب شبيه !!
سيناريوهات متشابهة ومتقاربة ... وكلها جذبت الاهتمام .. كثقب أسود .. رغبة فى معرفة من قتلهم .. وما السبب .
وعلى الاعتراف بصدق كامل.. كم هذا يثير غيظى ... فمن البدهى ان يكون القاتل بالنسبة للمبدعة سعاد حسنى وللسيد أشرف مروان ..
ان يكون بالتاكيد شخصية لها احقاد ما على تلك الشخصيتين العامتين ... اما احقاد عملية .. كتضارب مصالح عملية ... او احقاد شخصية وما اكثرهم فى حياة هؤلاء ..
ولكن لتوخى الصدق أكثر فى اعترافاتى .. ليس هذا أكثر ما يثير غيظى .. فما يغيظنى أكثر هو ذلك الاهتمام الرهيب - على المستوى الاعلامى والحكومى - لهما .. واهمال آلاف غيرهم !!
فهل يجب أن يكون المرء ثريا ومشهورا .. أو صاحب مشوار فنى مكون من أفلام واستعراضات .. ومعرفة بعلية القوم .. ليحظى المرء باهتمام حكومة وطنه لمقتله فى بلد غريب ؟؟ والبحث وراء أسباب مقتله بكل الهمة والنشاط - ده على فرض برده انه فى بحث بهمة ونشاط يعنى - لن اتحدث بالطبع عن أسباب هجرة الفرد من وطنه.. فليس هذا موضوع هذا المقال..
كل سؤالى هنا هو ...لماذا لا يلقى المصريين معاملة لائقة من وطنهم فى غربتهم ... لماذا لا توفر لهم اقامة لائقة فى غربتهم .. والامن والامان بعيدا عن ديارهم واهلهم ..لماذا لاتتابع مشاكلهم باهتمام ورعاية حقيقية .. وكأن وطنهم رماهم وزهدهم .. ؟؟
فهل يجب ان يكونوا من اصحاب النفوذ والسطوة ...حتى يلقوا الرعاية المناسبة .. او حتى بحث لائق عند قتلهم بضغط اعلامى رهيب !!
وبالطبع .. لن اتحدث عن الرعاية الفائقة التى يلاقاها المصريون فى وطنهم الغالى -فلهذا حديث اخر ..
وحسبى الله ونعم الوكيل على كل ظالم !!

أميرة المملكة .. خاطرة

Posted on الثلاثاء، يونيو 26، 2007 by ريم وجيه


أميرة المملكة


لملمت الاشلاء المتناثرة فى كل صوب ، اخفيها بعيدا عن الانظار ؛ منتظرة النجاة .
أخذتها معى فى رحلة الى الوحدة ، لنبنى على رمال الواقع الحارقة جنة الخيال ، عمادها اشلائى النازفة.
ابنى بها قصور من الحب والبراءة الذين انعدما فى عالم الواقع ، واحصنها بالحزن والوحدة الابدية .
ابتعدت باختيارى ومرغمة ، ففى القرب نيران لا احتملها ، والام لا شفاء لها .
ابتعدت وبنيت فى بعدى صرح يسر الناظرين ،وحصون تحمينى من نظراتهم .
رسمت على الرمال مئات القصص الوردية ، وحلقت فوق سحب الامل ، متناسية سواد الحقيقة البشرية .
لست ادرى متى جاء ذلك الغريب ، متى داويت جرحه وضمدته ، متى حل الغازى ، ومتى طلب حلمى، وكيف تغلغل فى اعماق ممكلتى ورمالى وسحبى .
وعندما بحثت حولى عن حصونى المنيعة _ وحدتى وحزنى وعماد ممكلتى النازف _ وجدته قهرها جميعا ، فوجوده آنس وحدتى ، وابدل حزنى فرحا ، واوقف النزيف بضمادات الامان .
لست ادرى كيف صنع من الرمال قصورا ، وحقق الاحلام الوردية ، ولا كيف اخذنى فوق السحاب جاعلا منه بساطى السحرى .
ولكن الذى اذكره وساظل اذكره ، كيف جعلنى اميرة على مملكة حب حقيقية ، وليس اجيرة عند اضغاث الاحلام البشرية
.

ياللا الفضااااااااايـــــــــح .. اقرا الفضيحة .. وعيش

Posted on الأربعاء، أبريل 18، 2007 by ريم وجيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتنى الرسالة دى على بريدى الالكترونى ... وبما انى عندى مشاكل فى انى اعمل فوورد.. وكمان لان فى تعليقات كتيييييير خالص محشورة فى زورى حشر جبار .. قلت انشرها هنا .. وادى محتواها
**********
السلام عليكم ..للمرة الأولى ستحمل رسالتى كل هذه المرارة التى أشعر بها , والتى أعرف أننى لن أبخل بها أبدًا على رسالة كهذه , مرارة الذى اقترب فرأى , من رأى بعينه فصار الامر مختلفًا تمام الاختلاف عمن سمع بأذنه , هناك أمور أكثر بشاعة ألف مرة مما تتخيل , وهناك أمر أكثر حقارةً ألف مرة مما تتخيل , واليك هذا الأمر .. الذى أعرف أنه مهما بلغت حكايتى له من وصف دقيق , فانها لن تفي بعشر ما حدث .. ولكن لتقرأ !
الرسالة فى البداية هى نوع قليل من رد الاعتبار , رد الاعتبار على ماذا ؟ على ما ستعرفونه بعد قليل , وهى فضح للشخص الذى أساء الى من سأرد لهم اعتبارهم باعتباره قد حاول الاساءة الى ذاتى العالية أنا الآخر , لندخل فى الموضوع على الفور بعد مقدمة قصيرة تالية تتلخص فى التعديلات الدستورية الجديدة التى لم يدر أحد كنهها بعد والتى جرت وقائع تزويرها وتم التصوير ولله الحمد بالصوت والصورة من بعض الشرفاء فى بعض اللجان لتظهر التعديلات الدستورية الى النور أخيرًا , وتبيين مساوئها .. كنت قد بدأت أنحاز قليلاً جهة السيد الرئيس والسيد حبيب العادلى حفظه الله ورعاه لمصر وفى اعتقادى أن ما يطلق عليهم مجرد اشاعات أو من بعض المعارضين المغرضين ثم تحقق لى أن كل هذا حقيقة , دون أن أتحدث عن المعارضة أو الحكومة , فسأصف المشهد لك وعليك أن تقرر هل تستحق هذه الحكومة الحرق أم لا , أقسم لكم أن الحرق جزاء قليل , لكننى لا أستطيع تخيل الأشنع منه وهو عقاب الله لهم فى الآخرة باذن الله.
واقفًا كنت فى موقف محلة مرحوم وشبراالنملة وكفر العرب وفيشة سليم وهو موقف معروف فى مدخل محطة القطار بطنطا , تقف هناك لتستقل الباص الذى يؤدى بك الى أى بلدة من هناك , حين أتى اثنين من أمناء الشرطة او تابعين لجهاز الشرطة لا تعرف أى شيء عنهما ولا تعرف هل هذه أشكال أمناء شرطة أم لا أصلاً !
توجها ناحية اثنين من الواقفين وأمروهما باخراج بطاقتيهما ودون أن يفهم الاثنين ما يحدث وجدوا نفسهم مجذوبين بواسطة الكتيبة التى أحضرها معهما الاثنين , أحدهما طويل له ذقن نامية ويرتدى زيا نظيفا لا يبدو عليه مطلقًا أنه محتمل لأن يكون مجرمًا , والآخر قصير ولكنه نظيف أيضًا بشيء لا يجعل هناك مجالا للشك أبدًا أن شخصًا فى هيئته يبدو مشبوهًا الا أنهما سارا مع الاثنين .. شغفنى الموضوع فتابعتهما قليلاً مع من تابعهما من البشر وسرنا خلف الكتيبة محاولين معرفة الموضوع , دخل الرجلان الى محطة القطار وأسندا الشابين على الجدار بعد أن أخذا بطاقتيهما , وشرعا فى تفتيشهما !
أى ذل شعر به هذان .. عفوًا .. لأقرب الصورة من ذهنك , أى ذل ستشعر به حين تكون بريئًا نظيفًا اقتادك شرطى واختارك من وسط ألف مواطن ليدخلك فى مدخل محطة القطار ويسندك على الحائط .. ويشرع فى اخراج ما فى جيوبك أمام كل الناس الداخله من المدخل والخارجة منه والذين وقفوا يتابعون الأمر , أى ذل حين يخلع عنك شرابك - الذى ترتيده أسف حذائك لمجرد اذلالك بينما كان بامكانه أن يتحسسه بيده النجسة , أى ذل سينتابك وهو يتحسس أجزاء حساسة من جسدك بحجة أنه يخشى أن تضع الحشيش فيها مثلاً وأنت تعلم أنها حجه واهيه فهذا الموقف لا يمر به ضباط مطلقًا , أى ذل سينتابك حين تسأل أحدهما عن ما اقترفته ليفعل بك هذا أمام الناس فيجيبك بلفظ ينعت أمك بالزانية أو أى لفظ آخر مما لذ وطاب من الألقاب التى لا يجيدها الصهاينة أنفسهم , أى ذل سينتابك حين يعطيك بطاقتك فى النهاية ويقول لك تفضل أمام كل المشاهدين !!!, تخيل الموقف يحدث لك وأخبرنى ما هو شعورك .؟
أى ذل سينتابك حين تعرف أن هذا حدث بسبب مشاجرة لا ناقة لك فيها ولا جمل , تشاجر أحد النجساء مع شخص ما فأرسل فى استدعاء هؤلاء الذين أتوا ليأخذوا الأشخاص الخطأ ويفعلوا بهم هذا , أى ذل سينتابك حين تعرف أن من فتشك كلب من عبيد الناس الذين يأتمر بأمرهم وهو يظن أنهم بهذا يسدى اليهم خدمات ما ؟.
والله لو استل أحدهم سكينا وأغمده فى قلبه لكانت برائته حتمية , والله ان القتل لهين على هذا الرجل , كنت أنا أدافع من حين لآخر محاولاً الاستفسار عما يحدث وفى كل مرة يدفعنى هذا الشرطى الحافظ للأمن .. أكتم غضبي فى نفسي وأعاود الكرة , لن أرضى بالظلم !, لن أرضى بالذل ! , لو تحول أحدهما الى جاسوس فهذا من كامل حقه بعد ما حدث له فى وطنه وامام ابناء شعبه البسطاء الذين أخذوا يتضاحكون ظانين أنهم مجرمين رغم أشكالهما النظيفة .. بكل بساطة يتركهما ينصرفان بعد أن فعل بهما ما فعل .. ولو كانا مجرمين , فما سر نظرة الانكسار التى كانت تعلو عينيهما وهما يجرجران اقدامهما, نظرة الانكسار والحزن التى شعت من وجهيهما حتى أنها طغت على المكان جميعه !
أى ذل لاقاه هؤلاء ! , وبعدما فرغ منهم الاثنان استدارا الى .. الكلبان عبدا الوساطة , الكلبان عبدا من يأمرهما , الكلبان اللذان يفتحان فمهما لصاحبهما ويلهثان لأنه أرسل من يذلل شخصًا آخر , ياااااااااه , استدارا الى وبدأ السيناريو يتكرر , بطاقتك من فضلك , هكذا قال أحدهما , يكفى نظرات الاحتقار التى رمقتهما بها وأنا أقول له ومن أنت حتى تقول لى بطاقتك ؟. , أجاب :- مباحث , سألته :- معاك حاجه تثبت ؟ , أخرج كارنيهه وهو ما كنت أريده , تأملت فى اسمه مليًا , أشرف محمد أحمد ابو طالب .. شرطة النقل والمواصلات !, أشرف محمد أحمد ابو طالب .. شرطة النقل والمواصلات ..أشرف محمد أحمد ابو طالب .. شرطة النقل والمواصلات ..أشرف محمد أحمد ابو طالب .. شرطة النقل والمواصلات ..أشرف محمد أحمد ابو طالب .. شرطة النقل والمواصلات , ظل الاسم يتكرر فى عقلى كثيرًا قبل أن أرد عليه :- وبأى حق ستفتشنى , نظر الى فى استنكار فتابعت :- لست مثل هؤلاء , أقسم أنه اذا لم تحترم نفسك فسأفعل بك ما فعلته بهما ولكن دون ملابس هذه المرة ! , أخذ يرمق الحضور ويرمقنى , أحس بالذل , هو لا يعرفنى ولكنه خمن أننى شخص ما مهم , والحقيقة أننى لست مهما بحال ولكننى جربت تلك الحيلة فلن أخسر شيئا على الاقل , حين ترى رد فعله ستتعجب من أن كلبًا كهذا كان يقف كالأسد منذ قليل يقف الآن مكسورًا لا يستطيع الحديث ويقول , حسنًا اذهب , فأجيبه بوقاحة :- هل الوقوف هنا ممنوع ؟ ..حين تراه سائرًا يجر أذيال الخيبة وراءه .. وهو يظننى شخصًا ما .. ربما ابن وزير الداخلية , لا أطيل عليكم .. ولكننى سأخبركم بأن الاسم سينحفر فى ذاكرتى الى الابد وما رسالتى هذه الا لفضحه ولينحفر الاسم فى ذاكرتكم .. أشرف محمد أحمد ابو طالب .. شرطة النقل والمواصلات .. أقسم أننى لو تحولت مجرمًا ذات يوم , او مكننى الله من منصب ما , فسيكون أول ما سافعله .. هو اذلال هذا ال..أشرف محمد أحمد ابو طالب .. شرطة النقل والمواصلات.. أمام الناس قاطبة وربما صورتها بكاميرا ما لأنشرها على الملأا فيعتقد الناس أننى سادى ولكن عندها سيهون كل شيء طالما اذللت هذا ال أشرف محمد أحمد أبو طالب !
مواطن مصرى شعر بالذل حين ذل غيره
أرسلها الى كل قائمتك لتفضح هذا النظام الغاشم أخذه الله !
*********
طبعا الموقف يعتبر قاس نسبيا ..
فهو قاس جدا .. لمن اعتاد ان يعامل بالاحترام الذى يستحقه اى بشرى ..
وهو موقف تافه جدا بالنسبة لمن نهبت حقوقهم حقا تلو الاخر .. حقهم فى العيش تحت سقف يحميهم من صيب السماء ..
حقهم فى حياة آمنة كريمة .. حقهم فى ان يعاملوا كبشر .. لا ك ..- وعذرا فى اللفظ - كلاب سكك ..
بس عموما .. مش ده التعليق اللى انا عاوزة احطه .. التعليق اللى انا عاوزة احطه .. هو ازاى تقدر تفلت من الموقف ؟؟!
بما اننا ناس اتفرض عليها انها تتحط دايما فى خانة الدفاع .. عن كل شىء
فاليكم بعض الطرق المقترحة
*****
الطريقة الاولى : امن ونتانة
بما ان العملية فيها شرابات ... يبقى اكيد فهمتوا قصدى ..!! بس بما اننا ناس بتقرف ..يبقى اكيد مش هتوصل معانا لانه مجرد ما يطلب منك انك تقلع الجذمة يغمى عليه على طول .. وبالتالى .. ركزوا معايا بقه
اول حاجة .. انه هيكون ظابط من النوعية اللى بيشم بارافان على طول .. وبالتالى .. من الضرورى انك تحرص على الاحتفاظ بفردتين شراب باظوا اساسا .. يعنى تكون انت عاملهم للتعذيب .... تبقى شايلهم معاك .. فى جيب البنطلون .. جوه كيس مقفول .. بحيث يقولك اقلع الشراب .. تطلع له المفاجاة التحفة اللى معاك .. وساعتها يا اما هيغمى عليه .. يااما هتروح المعتقل لحيازتك اسلحة ذرية !! وربنا يقدرك
وفى ظباط بقه .. عادى جدا ريحة الشرابات معاهم .. وحتى وان كنت منقوعة فى ماسورة مجارى ضاربة من تلات سنين ..
وبقوا مدمنين الريحة .. يعنى لو كنت حاط برفان جامد شوية تتسحب على القسم .. عشان معاك ممنوعات
وفى الحالة دى .. احتفظ بازازة برفان صغيرة ... ضايقك الظابط .. ادى رشة برفان .. وخلى بالك . ماتزودش عشان لو مات ممكن انت تروح ورا الشمس والقمر والنجوم !!! قال يعنى كده كده مانتش رايح
*******
الطريقة الثانية : ولاد مصر الكادحين
كلنا ولاد ناس .. وناس جامدين جدا ومهمين جدا .. وابسط دليل على كده .. انهم خلفونا ..
يعنى بذمتكم .. اللى يخلفوا المناظر دى .. مش تبقى ناس مهمة !!! وليها صلة بناس مهمين الشأن كمان !!
ولازم تفتكر الحقيقة دى .. وخاصة لما الظابط يطب فوق دماغك .. !! واحنا اساسا كطبيعة شعب بنموت فى اللى يتفشخر ونعمل له الف حساب .. امال كل جرايم النصب دى من ايه !!
وطبيعى احنا بنشوف فى اى خناقة .. تلاقى واحد امور اوى وابن ناس .. ويروح داخل فى واحد قده 4576587 مرة .. ويقوله انت عارف انا ابن مين ؟؟ .. ساعتها تقول بقه الواد ابن سيبويه .. ولا راضع مع المعرى ولا حاجة
وبالتالى .. بالطريقة دى هنعمل زى صاحبنا اللذيذ ... وتتفشخر اوى اوى واتنفش عليه على الاخر ...
واديله بصة من فوق لتحت وسيب البيت .. بس بوقار لتتفقس .. وساعتها هيجيب سمن الهبلتين .احم .. لا ده حاجة تانية
**********
احم .. شوية جد بقه .. بعد حبة الرخامة اللى تحول اللى فوق دى ..
اولا .. ليا سؤال متعلق بالدستور .. ياترى فيه فى الدستور مادة تسمح لاى ظابط انه يفتش اى واحد فى الشارع كده ؟؟ ولا كل حاجة ليها اجراءاتها ؟؟
ثانيا ... كل متجبر .. ربنا بيسلط عليه اللى يذله ... وبالاخص ضباط الشرطة اللى بنسمع كل يوم قضاياهم .. زى اسلام نبيه
والضابط اللى بتاع الضرب على القفا ... والضابط اللى اتكسر عليه قسم فى اسكندرية - عندنا يعنى - .. وده طبيعى لانهم المفروض ان دورهم فى المجتمع حفظ الامن والسلام بين افراد المجتمع وفض الخلافات بسلطة القانون .. مش انهم يرهبوا المجتمع ويقلقوا راحته
وبيسيئوا استخدام سلطتهم باسلوب غير مقبول سواء على المستوى الاجتماعى او الدينى .. او حتى القانونى .. وابسط دليل على ده انهم بيتحاكموا لما بيغلطوا .. وان ما اتحاكموش .. فربنا فوق الكل .. وقادر انه يخسف بالظالم الارض ..
بس ده مش معناه اننا نسكت .. بالعكس ... الصح اننا نشتكى .. ونحاول نجيب حقنا ..على الاقل نثبت لهم اننا شعب يستحق الاحترام .. مش ضرب الكرباج زى ما البعض بيقول
طبعا .. نشرى الرسالة .. مش هيبجيب اثر مذكور .. وخاصة انى مش من الفئة المعارضة .. ولا ليا فى السياسة اصلا ..
وكل اهتماماتى تنحضر تقريبا فى المجتمع .. وبس كده .. استاذنكم بقه .. عشان اسمع الاغنية ..

الموت يقتنى !!

Posted on by ريم وجيه

الموسيقا .. هى ذلك الاحساس الذى يصل الى قلبك عبر اذنيك ..
فاما يوقظ جرحا عميقا ويسبب الاما مبرحة..كألم كشف الجرح وكيه
واما يهدهد جرحا خشنا ... ويجعل الامه ناعما .. غيرمؤذية كآلام برودة الثلج على لهيب الحمى
توفى الى رحمة الله - سبحانه وتعالى - الموسيقىّ العذب حسن ابو السعود .. رحمه الله واسكنه وموتى المسلمين جميعا فسيح جناته
صاحب الموسيقا الخلابة .. التى ما ان تستشعرها روحك .. تشعر كانك فراشة تحلق فوق ازهار الربيع
بفرحة الربيع .. وحزن سرعة ذهابه ..
وقد اهديتنا فرحة الربيع ... وذهلنا لسرعة ذهابك
رحمك الله .. يا موسيقار يا عبقرى

درس ألوان .. خاطرة

Posted on الجمعة، أبريل 06، 2007 by ريم وجيه



أبيض:
هو لون روحك البريئة يا صغيرتى ، ولون البدر فى ليلة صافية ، ولون الكفن ولون الاستسلام ، هو لون نادرا ما نراه فى أيامنا يا طفلتى ، فلم يعد لموتانا حق الدفن أو الكفن ن ولم نحارب بعد حتى نستسلم ، والأكيد أنه ليس هناك فى العالم براءة كبراءة روحك أو صفاء بدر على طغيان أعمى وصمت حقير .
*********
أزرق :
نراه فى السماء التى تظلنا ، وفى بحور اغتصبت منا ، هو لون الكدمات على جسد كل وطنى وقف ضد من يظلم بلاده ، هو لون خوف مميت يحاصرنا ويهددنا ، هو لون قتلى لا ذنب لهم فى الوجود غير وجودهم ، هو لون نراه حتى مللناه وملنّا .
*******
أحمر :
هو وردة حب رومانسية ، ورسم لقلب فى كتب العشق المنسية ، هو لون بحور الدم فى معارك يومية ، هو لو نيران تحرق احلامنا وقلوبنا ومشاعرنا ، ولون الغضبة فى وجوه من كرهوا رؤية الظلم يتحكم ، هو لون غرقنا فيه شئنا أم أبينا .
******
أصفر :
هو شمس تدفىء صباحنا ، وزهرة دوار الشمس فى الربيع ، ولون تراب أرضنا الذى حرمنا منه ، هو شحوب أطفالنا من الجوع والخوف ، هو لون المشاعر الحاقدة الغبية ، هو لون ندرك بعض معانيه ونسينا بعضها الآخر .
*******
أخضر :
هو حقل كان لنا ، زرعناه وحصدوه ، فنسيناه فأخذوه ، هو لون قد نسترده فى يوم ما .
********
أسود :
هو لون عيناك البريئتان ، وشعرك الناعم ، هو لون بيوتنا التى احترقت ، وأعلامهم التى ارتفعت ، حروبهم التى أعلنت ، نواياهم التى أضمرت ، هو لون يتغلغل ويسيطر على كل ما حولنا .
********
أميرتى ، أخبرتك بكل ما أعرفه عن الألوان ، أشياء لن تريها ، واشياء ادعو الا تريها ، والآن يا صغيرتى الجميلة حان موعد الرحيل ، فقد بهتت ألوان الدنيا ، ولكننى أن أسالك سؤال ، هل تذكرين ماهو اللون الذى ترينه الآن يا صغيرتى ؟؟
تجيبه بصوت هامس برىء مرتجف :
اللون الأحمر يا أبتى .
يجيبها بشفتين قاربتا التوقف عن الارتجاف للأبد :
هذا صحيح غاليتى ، اذكرى ما قلته لك جيدا ، حتى آخر لحظة من عمرك ، والآن هيا اذهبى ، اركضى يا صغيرتى بكل ما أوتيت من قوة ، فقد توحش اللون الأسود ، ولا أريده ان يلوث بياض ثوبك .
تركض الطفلة ، وتتوقف ارتجافاته .

تمت بحمد الله 5-10-2006

وطن الغربة .. خاطرة

Posted on السبت، فبراير 03، 2007 by ريم وجيه


غريب ... وليس للغريب من وطن ، غريب ... وليس للغريب من سكن

أسير بين الدروب تائها ، أيهم الدرب الصحيح ؟؟ أيهم الدرب الذى سينتهى بالوطن ؟؟!!

تراءى لى كالدرب المستقيم ، فليس للوطن الحقيقى إلا ماهو مستقيم ..
رأيته طريقاً مزروعاً بالزهور ، فهذه زهرة حب ، وأخرى زهرة انتماء ..

كنت بعيداً فلم أر من الزهر إلا أعاليه ؛ فسرت سعيداً فدربى يحملنى إلى السعادة ...نسيت أن الزهر لا يحيا إلا فوق الأشواك , وقد كانت نصيبى ..

فالزهور دوماً فى أبصارنا ، والصخور تحت أقدامنا ، أما الأشواك .. فهى ما ينام فى أحضاننا عند الراحة من صخرية الطريق ..

وبعد الراحة من صخرية الطريق ، أسير ممزقاً .. كل قوتى أملى فى وطنى ..
وطنى الذى ستغسل أمطاره كل دموعى وجراحى .. وآلام غربتى ..
وطنى حيث المشاعر حقيقية بلا زيف .. والوجوه بلا أقنعة ..

وعندما انتهى الطريق .. وجدت وجوه تبتسم .. وجوه ليس فيها من الألفة شىء .. وابتسامات لا تمت للمشاعر الحقيقية بصلة قربى إلا فى مط الشفتين ..

قالوا لى أنهم أهلى .. هذا أبوك .. وهذه أمك .. وهؤلاء هم أخوتك ..

جريت .. لأختبأ فى حضن أمى من غربتى ، ضمتنى ضاغطة على جروحى .. لتنزف جميعاً الأمل الضائع ..

ملعون أنت يا درب الزهور الشائكة ، أوصلتنى إلى جنة مزيفة ..
وجدت الابتسامة بلا معنى ، فهى ليست حب ولا ترحاب ، إنما مجرد شكل مفروض على الوجوه ...

اختبأت فى حضن أمى ظاناً فيه الأمان ، فلم أجد إلا برداً وخوفاً زادونى ...

كنت غريباً أبحث عن انتماء ، أما الآن صرت غريب بين غرباء ..

كلهم يظنوه وطناً ، يدعون الحب والانتماء ...

ملعون أنت يا وهم تعتقدونه ، فليس الوطن ادعاء ..وليس مأوى من الذئاب ..

وطنى هو سكنى .. الذى أسكن فيه وإليه ..

وطنى هو الأمان والرعاية ..

وطنى حقل أخضر.. وإن كان صحراء ..

وطنى هو الإحساس الصداق دوماً ..

هو حب لا ينتهى .. نابع من قلب عاشق

وليس ادعاء كاذب أخفى به وحدتى وغربتى ..

وطنى هو إحساس تاه منى ، ومازلت أبحث عنه ..


تمت بحمد الله