تخيفنى الاجواء الغريبة ، واطمئن فقط بوجودك قربى...
قد يؤذوننى ،وأعلم أنك لا تقدر على دفع الاذى ، إلا أنك دومًا هنا ، جوارى ، أبثك ألمى وحزنى ، أقسو على أوتارك الرقيقة ، لتنتحب بدلا منى ..
أكتم شكواى فى قلبى ، لتستشعرها فى دقاته ، وتلمسها فى أناملى ، وتصدح أناتك عبر الأثير، بلا كلمات
تتحمس الجماهير ...ويلهبون أكفهم تصفيقا منبهرا...ينعتوننى بالإبداع ، وينسون أنهم اصل الإبداع ، فمنهم تألمت وآلمتك ، وبآلامنا استمتعوا .
أخفضك وأحنى جبهتى لهم ، ألا يستحقون برأيك ؟؟؟؟؟؟
تحية صامتة لتقديرهم ، قلما وجد من يصغى لأنين بشرى ، فافخر كمانى العزيز ، كون أنينك وترى .
أعترف لك يا رفيق دربى ...أننى استخدمك لأصل إليهم ، بغيرك لا يفهموننى ...لا يسمعوننى ...ولا أدرى غيرك وسيلة ، سامحنى جرمى فيك هو جرمهم معى...أتخذك جسرا لأسر اهتمامهم ..ويتخذونى جسرا لحالة يتمنونها ...
و أظل أعزف ، ومع رجفة كل وتر ستتحرر النغمات ، لتسجننى... تغلفنى كما الدمى بالشمع ...تكسبنى جاذبية البعيد القريب ، فكما تتلظى النجوم بنيرانها ، ولا يبدو لنا منها إلا ضوء ينير دروب العشاق
تمت بحمد الله